All Questions
prev
Previous:3.28 هل الميلادُ هو أعظمُ عيدٍ، أم عطلة العام؟
next
Next:3.30 ما هي الثلاثية الفصحية التي تبدأ يومَ خميس الأسرار؟

3.29 لماذا نصوم لمدة أربعين يومًا خلال الصوم الكبير؟

الأعياد الكبرى في الكنيسة

يبدأ الصوم في يوم أربعاء الرماد الذي سمي على اسم الرماد الذي يتم وضعه  في ذلك اليوم كعلامة على جباهنا (بشكل صليب). صام يسوع أربعين يومًا في البرية (متى 4: 1-2) ، ونتبع مثله بالصوم أثناء الصوم الكبير .

خلال زمن الصوم ، نريد أن نذكِّر أنفسنا بأنَّنا، بدون مساعدة الله ونعمته [> 4.12] ، لا نستحق هبة ذبيحة يسوع [>1.28] على الصليب [3.31].

متى 4: 1-2 ثم سار الروح بيسوع إلى البرية ليجربه إبليس. فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع.

←  إقرأ المزيدَ في الكتابِ [أطلبه في اللّغة العربيّة]
 

إننا نقتدي بيسوع أثناء الصوم الكبير لأنه صام في البريّة، كما نستطيع أيضًا أن نضع جانبًا أشياء أخرى نحبّها، لكي ننمو أقرب اليه.
The Wisdom of the Church

ماذا تظهر لنا تجارب يسوع في البريّة؟

تجارب يسوع في البريّة تلخّص تجربة آدم في الفردوس وتجارب إسرائيل في البريّة. يجرِّب الشيطان يسوع في طاعته للرسالة التي وكّلها الله إليه. فصمد المسيح، آدم الجديد، وانتصاره يعلن انتصار الآلام، خضوع محبّته المطلق للآب. والكنيسة تتّحد بهذا السرّ على الخصوص في وقت الصوم الليترجيّ. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 106]  

لماذا أُدخل يسوعُ في تجربة؟ هل يمكنُ على وجهِ الاطلاق أن يُدخَل فعلاً في تجربة؟

حيث أن للمسيح طبيعة بشريّة حقيقيّة، فهذا يعني أنّه معرّض للتجربة. ليس لنا في يسوعَ المسيح مخلّصٌ "عاجزٌ عن الرثاء لأسقامنا بل هو مجرَّب على مثالنا ما خلا الخطيئة" (عبرانيين 4 : 15) [يوكات 88]

This is what the Popes say

إنّ هذه المسيرة، التي نُدعى لاتّباعها نحن أيضًا، تتّسم في تقليد الكنيسة ببعض الممارسات: الصوم، الصدقة والصلاة. الصوم يعني الامتناع عن الطعام، ولكنه يتضمّن صيغًا أخرى من الامتناع، من أجل حياةٍ أكثر قناعة. إلاّ أنّ ذلك كلّه لا يشكّل حقيقةَ الصوم الكاملة: إنّه العلامة الخارجية لحقيقة داخلية، أي لالتزامنا بالامتناع عن الشرّ وعيش الإنجيل بمعونة الله. إذ لا يصومُ حقًا مَن لا يعرفُ أن يتغذّى بكلمة الله. [البابا بندكتس السادس عشر، المقابلة العامة، الأربعاء 9 آذار 2011]