All Questions
prev
Previous:5.13 هل المعاناة أو الأزمات العالمية عقاب من الله؟
next
Next:5.15 ماذا يعلّمنا الكتاب المقدّس عن مواجهة الأزمات؟

5.14 أليس من المراءاة اللجوء إلى الله فقط في الأزمات؟

الله والكوارث

ربما لست كثير الايمان في الحياة اليومية. ولكن الآن بعد أن أصبحت الأمور قاسية، تشعر بالحاجة إلى اللجوء إلى الله. يرجى القيام بذلك دون أن تخاف ومن كل قلبك! الله دائما هنا من أجلك، فهو في انتظارك في هذه اللحظة بالذات. إنه غير مهتم بعثراتك وخطاياك: بالنسبة له أنت مهم لأنه يحبك! يريد أن يغفر لك كل ما يكون قد حصل لك. ابتعد فقط عن الخطيئة واحتضن فرح الحياة مع الله. هذه هي اللحظة المناسبة!

قد تعتقد أنك بسبب آثامك الكثيرة لا يمكنك اللجوء إلى الله. اقرأ اذاً المثل الذي أخبره يسوع لتلاميذه عن الابن الضال (لو 15/ 11-32). كان لديه كل شيء وتخلى عنه تاركاً والده وراءه متجهاً نحو حياة الخطيئة. لم يعد إلى والده الّا عندما وقعت الكارثة ولم يعد لديه مكان آخر للذهاب إليه. كان الأب يبحث عنه كل يوم، على أمل أن يعود ابنه. وبدلاً من الكلمات أو العقوبة القاسية، كان هناك احتفال وعيد لأن الابن الضال قد عاد. سيكون الأمر نفسه بالنسبة لك عندما (تعود) إلى الله خلال الأزمات!

← اقرأ المزيد في الكتاب [> اطلب لغات أخرى]

الله دائماً في انتظارك! لا تتردد في اللجوء إليه في أي لحظة من حياتك، لو مهما اقترفت من أخطاء.