All Questions
prev
Previous:5.14 أليس من المراءاة اللجوء إلى الله فقط في الأزمات؟
next
Next:5.16 كيف يستعد المسيحيّون للموت؟

5.15 ماذا يعلّمنا الكتاب المقدّس عن مواجهة الأزمات؟

الله والكوارث

أوّلًا ، يجب أن تدرك أنّه مهما حدث، يكون يسوع معك (متّى 28 : 20). كثيرًا ما يدعوك الكتاب المقدّس: "لا تخَف" (أش 43 : 1 ؛ لو 12 : 32). ربّما تظنّ أنّك كنت مسيطرًا، لذا بعد أن فقدت السيطرة أنت خائف الآن. ردًّا على ذلك، حاول أن تستسلم للقوّة التي يريد الله أن يمنحك إيّاها (1 أخ 16 :11  ؛ مز 27 : 1). هذه ليست قوّة من شأنها أن تجعلك تتحكّم في كل شيء، بل هي تفعل أكثر من ذلك بكثير : من خلال قبول ضعفك ونشر محبة الله حيثما تستطيع، أنت تواجه الشرّ الذي تسبّب بهذه الأزمة لأنّك لا تستسلم للخوف الأنانيّ. انتبه، الأزمة ليست عذرًا للأنانيّة! بل على العكس تمامًا : وحدها "المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنْفي عَنها الخَوف" (1 يوحنا 4: 18). شارك مع المحتاجين بدلاً من تخزين المؤن بأنانيّة.

فيما يلي خمس آياتٍ من الكتاب المقدّس يمكن أن تساعدك :
1. "أُطلُبوا الرَّبَّ وعِزَّتَه إِلتَمِسوا وَجهَه كلَّ حين" (1 أخ 16: 11).
2. "اللهُ مَحبَّة ... لا خَوفَ في المَحبَّة بل المَحبَّةُ الكامِلةُ تَنْفي عَنها الخَوف لِأَنَّ الخَوفَ يَعْني العِقاب ومَن يَخَفْ لم يَكُنْ كامِلًا في المَحَبَّة. أَمَّا نَحنُ فإِنَّنا نُحِبّ لِأَنَّه أَحَبَّنا قَبلَ أَن نُحِبَّه."(1 يوحنا 4: 16-19).
3. "تَعالَوا إليَّ، جَميعًا أَيّها المُرهَقونَ المُثقَلونَ، وأَنا أُريحُكم." (متى 11 : 28).
4. "لا تَكونوا في هَمٍّ مِن أَيِّ شيءٍ كان، بل في كُلِّ شَيءٍ لِتُرفَعْ طَلباتُكم إلى الله بِالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكْر، فإِنَّ سلامَ اللهِ الَّذي يَفوقُ كُلَّ إدراكٍ يَحفَظُ قُلوبَكم وأّذْهانَكم في المسيحِ يسوع."(في 4: 6-7).
5. "الرَّبُّ راعِيَّ فما مِن شَيءٍ يُعوِزُني، في مَراعٍ نَضيرةٍ يُريحُني. مِياهَ الرَّاحةِ يورِدُني ويُنعِشُ نَفسي وإلى سُبُلِ البِرِّ يَهْديني إكْرامًا لاْسمِه. إنِّي ولَو سِرتُ في وادي الظُّلُمات لا أَخافُ سُوءًا لأَنَّكَ مَعي. عَصاكَ وعُكَّازُكَ يُسَكِّنانِ رَوعي."(مز 23: 1-4).

اقرأ المزيد في الكتاب
 

الله معك خصوصًا خلال الأزمات : إفتح له ذاتك واستسلم لقوّته!