All Questions
prev
Previous:3.55 ما الفرق بين الكلدان والسريان - الملابار الكاثوليك؟
next
Next:4.2 ماذا علي أن أعمل بحياتي؟

4.1 لماذا نحن على هذه الأرض؟

الدعوة

الله يريد أمرًا واحدًا فقط وهو سعادتك. لذلك خلقك [> 1.27]. يمكنك أن تعيش حياةً  ذات معنى وسعيدة من خلال محبة الله والآخرين [> 4.7]. 

 

الله موجود في كل مكان [> 1.32] يحب فيه الناس بعضهم بعضًا ويهتمون ببعضهم البعض أو يصلون معًا. من خلال العيش بهذه الطريقة ، تركز في نفس الوقت على مستقبلك النهائي في السماء [> 1.45] حيث ستكون سعادتك تامّة.

نحنُ هنا كي نعرفَ اللهَ ونحبَّهُ ونَخدِمَهُ. هذا سوفَ يجعلُنا سُعداءَ بقدَرِ ما نستطيع الآنَ، وسُعداءَ بشكلٍ تامٍ في السماءِ وإلى الأبد.
The Wisdom of the Church

لماذا خلق الله الإنسان؟

خلق الله كل شيء للإنسان، ولكنّ الإنسان خُلق لكي يعرف الله ويخدمه ويحبّه، ولكي يقدّم له، وفي هذا العالم، الخليقة للشكر، ولكي يرقى في السماء إلى الحياة مع الله. وإنّ سرّ الإنسان لا يفسّره تفسيرًا حقيقيًّا إلّا سرّ الكلمة التجسّد. والإنسان مختار لكي يعيد رسم صورة ابن الله المتأنّس، الذي هو نفسه "الصورة (الكاملة) لله الغير المنظور" (كولوسّي 1 : 15) [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 67]

ما هي الشريعة الطبيعيّة؟

الشريعة الطبيعيّة التي حفرها الخالق في قلب كل إنسان، تقوم على المشاركة في الحكمة والجودة الإلهيّتين. وهي تعبّر عن الحسّ الأخلاقيّ الأصليّ، الذي يمكّن الإنسان من التمييز بعقله بين الخير والشرّ. إنّها شاملة لا تتغيّر وهي تضع قواعد الواجبات والحقوق الأساسيّة للشخص الإنسانيّ وللجماعة البشريّة وللقانون المدنيّ نفسه. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 416]  

هل من شريعة أخلاقيّة محدّدة يستطيع الجميعُ أن يعرفَها؟

إن كان ينبغي للبشر أن يعملوا الخيرَ ويتجنّبوا الشرّ، وجبَ أن يكونَ التأكّدُ حولَ ما هو حير وما هو شرّ مكتوبًا في داخلهم. وفي الواقع، لدى الإنسان شريعةٌ أخلاقيّة طبيعيّة يعرفها مبدئيًّا بواسطة عقله.

 

←الشريعة الأخلاقيّة الطبيعيّة تُلزم الجميع. هي تحدّد للإنسان ما هي حقوقهُ وواجباتُه الأساسيّة، وتكوّن هكذا الأساسَ الحقيقيّ للعيش المشترك وال  مجتمع والدولة. يحتاج الإنسان إلى معونة الله ← ووحيِه لكي يبقى دائمًا على الطريق المستقيم، إذ غالبًا ما يُنظَر إلى الشريعةَ الطبيعية بطريقة غامضة. [يوكات 333]
 

This is what the Church Fathers say

ومع ذلك يتوق الى تسبيحك، هو الجزء الحقير من مخلوقاتك! انت تحثه على ان يبحث عن غبطته في تسبيحك ؛ لأنك، خلقتنا لأجلك، ولن يهدأ قلبٌ لنا حتى يستقرَّ فيك. [القديس أوغسطينس، إعترافات، الكتاب الأول، الفصل الأول 

(ML 32, 661)]


 

يتمّ التّبشير برحمة المسيح الواضحة في كلّ شيء، تبعًا لأنّ أولئك الذين يهلكون يفعلون ذلك بسبب إهمالهم. أمّا الذين نالوا الخلاص، في المقابل، فقد تحرّروا من خلال غاية المسيح، "الذي سيسعى لأجل كلّ الناس لكي يخلصوا ويتوصّلوا إلى معرفة الحقّ." (1 تيم 2 : 4) [القدّيس أمبروسيوس، عن قايين وهابيل، الكتاب الثاني، الفصل الثالث (ML 14, 346)]