All Questions
prev
Previous:4.3 ماذا يطلُبُ اللهُ منّي؟
next
Next:4.5 ما هي الأمثلةُ عن الدعوات الحقيقية؟

4.4 كيفَ يمكنني أن أتبعَ يسوع، وما هي دعوتي؟

الدعوة

هل تحب يسوع؟ إذا كانت إجابتك على هذا السؤال هي "نعم" ، فإن الخطوة التالية هي أن تسأل نفسك عن خطة يسوع [>4.2] لك. يمكنك معرفة ذلك فقط باتباعه. لكل شخص طريقته الخاصة للقيام بذلك ، أي دعوته الخاصة.
 

شيء واحد مؤكد: إذا وجدت دعوتك فستصبح سعيدًا حقًا. يمكنك أيضًا معرفة نيَّة يسوع تجاهك: ريادة الأعمال [> 4.48] ، الكهنوت [> 3.41] ، تربية الأطفال [> 4.19] ، دخول الحياة المكرّسة [> 2.9] ... 


 

يسوع يسألُك: "أتُحبُّني؟" ربّما تكونُ دعوتكَ أن تتزوجَ، أو رُبّما أن تكونَ كاهناً أو راهباً أو راهبةً
The Wisdom of the Church

كيف يتألّف شعب الله؟

في الكنيسة، بإنشاء إلهي، خدّام مقدّسون، نالوا سرّ الكهنوت، وهم يكوّنون هيكليّة تراتبيّة للكنيسة. الآخرون يسمّون علمانيّين. ومن هؤلاء وأولئك يخرج مؤمنون يكرّسون أنفسهم لله بوجه خاصّ باعتناقهم المشورات الإنجيليّة : العفّة في حياة العزوبة، والفقر، والطاعة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 178]  

ما هي الحياة المكرّسة؟

إنّها حالة حياة تعترف بها الكنيسة. وهي تلبية حرّة لدعوة خاصّة من المسيح، يعطي فيها الأشخاص المكرّسون ذواتهم كليًّا لله، ويسعون إلى كمال المحبّة بفعل الروح القدس. ويتميّز هذا التكرّس بممارسة المشورات الإنجيليّة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 192]   
 

ماذا تجلب الحياة المكرّسة لرسالة الكنيسة؟

تشارك الحياة المكرّسة في رسالة الكنيسة بتسليم الذات كليًّا للمسيح وللإخوة، والشهادة لرجاء ملكوت الله. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 193]  

ما هي بُنية الكنيسة الرسوليّة الكاثوليكيّة المقدّسة؟

 

الكنيسة تتالّف من ← علمانيّين ← وإكليروس باعتبارهم أبناءَ الله لهم كرامةٌ متشابهة. لهم مهامّ متعادلة، ومع ذلك مختلفة. رسالةُ العلمانيّين هي توجيهُ العالم بأسره نحو ملكوتِ الله. ويُضاف إليهم حاملو خدمة (الإكليروس)، ومن مهامّهم إضافةً إلى خدمات الإدارة الكنسيّة، التعليمُ والتقديس. في كِلتي الفئتين هناك مسيحيّون يضعون أنفسَهم في تصرّف الله في البتوليّة والفقر والطاعة (مثلًا أعضاء الرهبنات) 

 

مهمّة كلّ مسيحي أن يشهدَ للإنجيل في حياته الخاصّة. لكن كلِّ إنسان يسر مع الله على طريقته الخاصّة. البعضُ يرسلُهم ← علمانيّين، لكي يبنوا ملكوتَ الله في الأسرة أو العمل في قلب العالم. لذلك يهبهم في العماد ← والتثبيت كلّ نعَم الروح القدس الضروريّة. آخرون يكلّفهم بوظيفة الرعاية، فيجب عليهم قيادةُ شعبِه وتعليمُه وتقديسُه. هذه المهمة لا يمكن لأحدٍ أن يدّعي أنّها حقٌّ له ؛ الربُّ بذاته، عليه أن يرسلَه وبواسطة السيامة يعطيه القدرةَ الإلهيّة في طريقه. هكذا يمكنه أن يعملَ ممثّلًا للمسيح وأن يوزّع ← الأسرار. [يوكات 138]

لماذا أراد يسوع أن يعيش أناسٌ على الدوام حياة الفقر والعفّة والطاعة؟

الله محبّة. يتوق أيضًا إلى محبتنا. أحدُ أشكال تقدمةِ المحبّة لله، يكون بأن نعيش كما عاش يسوع – أي فقيرًا، عفيفًا طائعًا. إنّ من يعيش هذه المزايا، له رأس، وقلب ويدان حرّة لخدمة الله والبشر.

 

نُصادف مرارًا وتكرارًا أفرادًا يُتيحون ليسوعَ أن يستوليَ عليهم بشكلٍ كاملٍ إلى حدّ أنّهم يقدّمون كلّ شيء لله" من أجل ملكوتِ السماوات" (متى 19 : 12) – حتى النِّعم الجميلة بحدّ ذاتها مثل الملكيّة الخاصّة، وتحقيق الذات والحبِّ في الزّواج. إنّ الحياة وفقًا ← للمشورات الإنجيليّة في الفقر والعفّة والطاعة تُظهر للمسيحيّين أنّ العالم ليس كلّ ما في الحياة بل اللقاء مع العريس الإلهيّ "وجهًا لوجه" يجلب في النهاية السّعادة للبشر. [يوكات 145]

ما هي درجاتُ الكهنوت؟

للكهنوت ثلاث درجات : ← الأسقف (الأسقفيّة)، ← والكاهن (الكهنوت)، والشماس (الشماسيّة). [يوكات 251]

لماذا خلق الله الرجلَ والمرأة أحدَهما للآخر؟

خلق الله الرجا والمرأة أحدهما للآخر، لكي لا "يكونا إثنين من بعدُ بل واحدًا" (متى 19 : 6) : لذا عليهما أن يعيشا الحبّ، وأن يُثمِرا، ويُصبِحا هكذا علامة لله، الذي ليس سوى حبٍّ فيَّاض. [يوكات 260]

This is what the Popes say

أودّ أن أعبّر لكم، بالإضافة إلى حدّة مشاعري المليئة بالمودّة، عن أملي، نعم عن أملي لأنّكم وعد الغد. أنتم رجاء الكنيسة والمجتمع. حين أتأمّلكم، أفكّر بخوف بما تخبّئه لكم الحياة وبثقة بما ستكونون عليه في عالم الغد، وأتمنّى أن أترك لكم، كنقطة انطلاق لحياتكم، ثلاثة أفكار: ابحثوا عن يسوع ، أحبّوا يسوع ، اشهدوا ليسوع. [البابا يوحنَّا بولس الثاني، خطبة موجّهة إلى الشبيبة الإيطاليّة، 8 تشرين الثاني 1978]