All Questions
prev
Previous:1.15 ما هي بنيَةُ العهدِ القديم؟
next
Next:1.17 كيفَ ومتى تمت كتابة العهد الجديد ؟

1.16 ؟Tanakhما الفرقُ بينَ العهدِ القديمِ الكاثوليكي والعهدِ القديمِ اليهوديّ

الكتاب المقدّس : صح أم خطأ؟

يتضمّن التاناخ اليهودي سبعة كتب أقل من العهد القديم الكاثوليكي [> 1.15] الذي يتكوّن من 46 كتابًا. تم جمع قائمة الكتب التسعة والثلاثين من كتاب تاناخ عام 70 م ، عندما كان اليهود يبحثون عن الهداية والاستقرار بعد تدمير الهيكل في أورشليم. إنّما، كانت قائمة من 46 كتابا قيد الاستخدام بالفعل منذ قرون.

 

يتم تنظيم كتب العهد القديم وتاناخ بترتيب مختلف. الفرق الأكبر هو أن التاناخ يعتبر كاملاً في حد ذاته. بينما العهد القديم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعهد الجديد [> 1.18]: ويشكلان معًا الكتاب المقدس [> 1.11]. يسمح لنا العهد الجديد باكتساب فهم أفضل [>1.10] للعهد القديم.

 

الكتابُ المقدّسُ الكاثوليكيُّ يتضمّنُ جميعَ كُتُبِ الكتاباتِ اليهوديّةِ المقدّسةِ الستّةَ وأربعينَ، التي عُرِفَت قبلَ المسيحِ ب 300 سنةٍ، 39 من هذه
70 الكُتُبِ تُشكّلل التاناخ اليهودي، التي جُمِعت وصُنِّفت سنة
The Wisdom of the Church

ما هو قانون الأسفار المقدّسة؟

قانون الأسفار المقدذسة هو اللّائحة الكاملة للأسفار المقدّسة التي أرشد التّقليد الرّسوليَ الكنيسة الى أن تعدّها مقدّسة. وهو يحيو للعهد القديم 46 سفراً، وللعهد الجديد 27. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 20]

كيف يقرأ المرءُ الكتابَ المقدّس بشكل صحيح؟

يقرأ المرء الكتاب المقدّس بشكل صحيح، عندما يقرؤه مصلّياً، أي بمساعدة الروح القدس، الذي وُضِع الكتابُ بإلهامٍ منه. إنه كلامُ الله، يتضمّنُ تبليغَ الله الحاسمَ إلينا.

ِإن ← الكتاب المقدّس أشبهُ برسالة طويلة من الله إلى كلَّ واحد منّا. لذلك، عليّ ان أستلمَ الكتابَ المقدّسَ بحبً كبير ومهابة: يجب أوّلاً أن أقرأ حقاً رسالةَ الله، أي أن لا أسحبَ الجزئيّات وأهملَ الكلّ. ثمّ يجب عليّ تفسيرُ الكلّ انطلاقاً من الإشارة إلى صُلبـِه وسرّه: إلى يسوع المسيح، الذي يتكلم عنه كلّ الكتاب المقدّس، حتى ← العهد القديم. يجب عليّ إذاً أن اقرأ الكتب المقدّسة بإيمان ← الكنيسةِ الحيّ ذاته، الذي من خلاله تمّ الكتاب. [يوكات 16]

This is what the Popes say

الكتاب المقدس ليس كتابًا واحدًا، لكنه مجموعة من النصوص الأدبيّة كُتبت على مدار ألف عام أو أكثر، ولا يُرى بسهولة أن كتبه المنفصلة تمتلك وحدة داخلية ؛ بدلاً من ذلك، نرى تناقضات واضحة بينها. كان هذا هو الحال بالفعل مع الكتاب المقدس اليهودي [Tenach]، والذي نسمّيه نحن المسيحيون العهد القديم. والأمر الأكثر أهمية هو أننا، كمسيحيّين، نعتبر العهد الجديد وكتاباته كنوع من مفتاح تأويلي للكتاب المقدس اليهودي، وبالتالي يتمّ تفسير هذا الأخير على أنه طريق إلى المسيح. [البابا بندكتس السادس عشر، كلمة الرب، رقم 39]