All Questions
prev
Previous:3.50 لماذا يتمُّ صرفنا عندَ إنتهاء القدّاس؟
next
Next:3.52 ما الفرقُ بين اللاتين والبيزنطيّين الكاثوليك (الروم الكاثوليك)؟

3.51? ما هي الكنائس الكاثوليكيّة الشرقية؟ ما هي "المذاهب"؟

الكاثوليك الشرقيّين

هناك كنيسة كاثوليكية واحدة فقط تحوي كنائس متعددة. جميعهم يعترفون بالبابا كقائد لهم. جاء التمييز الأكبر بينهم نتيجةً للإنقسام في الامبراطورية الرومانية [> 2.20]. أدى هذا إلى كنيسة غربية مركزها روما: الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. عدا ذلك ، هناك العديد من الكنائس الكاثوليكية الشرقية.

 

"الطقس" هو الطريقة التي يتم بها الإحتفال باللّيتورجيا. يمكن أن يكون هذا الطقس مختلفًا بالنّسبة لكل كنيسة ، ويمكن أن يكون هناك العديد من الطقوس داخل كنيسة واحدة. ما هو دائم هو جوهر الليتورجيا ، وبالتالي فإن مركز الإفخارستيا هو دائمًا حضور يسوع نفسه [> 3.48].


أكثر الطقوس انتشارًا هو الطقس الروماني [> 3.45] أو الطقس اللاتيني و الطقس البيزنطي [> 3.52] أو الطقس الكاثوليكي اليوناني ، وقد تمَّت ترجمتها إلى العديد من اللغات المحلية. هناك طقوس هامَّة أخرى: الطقس القبطي (مصر) ، الطقس الاثيوبي ، الطقس السرياني الغربي ، الطقس السرياني الشرقي ، الطقس الأرمني

الكنيسةُ الكاثوليكيةُ الشرقيةُ والكنيسةُ الكاثوليكيةُ الرومانيّةُ كِلتاهما جزءٌ من الكنيسةِ الكاثوليكيةِ العالميةِ للإنتشار. المذهبُ هو طريقةٌ للإحتفالِ بالطقوسِ الليتورجيّة.
The Wisdom of the Church

لماذا يُحتفل في الكنيسة بسرّ المسيح الواحد بحسب تقاليد ليترجيّة مختلفة؟

إنّ ثروة سرّ المسيح لا يُسبر غورها، ولا يستطيع أيّ تقليد ليترجيّ أن يستنفد مؤدّاها. لذلك وجدت هذه الثروة، بالتالي، منذ نشأتها عند مختلف الشعوب وفي مختلف الثقافات تعابير تتميّز بتنوّع وتكامل رائعين. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 247]


 

ما هو المقياس الذي يكفل الوحدة في هذا التعدّد؟

إنّه الأمانة للتقليد الرسوليّ، أي الشركة في الإيمان وفي الأسرار الموروثة من الرسل، تلك الشركة التي تعبّر عنها وتضمنها الخلافة الرسوليّة. الكنيسة هي كاثوليكيّة : ففي استطاعتها إذن أن تضمّ في وحدتها جميع الثروات الحقيقيّة في الثقافات المختلفة. [مختصر التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 248]

هل تقدر الكنيسة أن تغيّرَ الليتورجيا وتجدّدَها؟

في ← الليتورجيا هناك عناصرُ قابلةٌ للتّغيير. فما هو من أصل إلهيّ لا يتغيّر، مثلًا كلماتُ يسوع في العشاء الأخير. وهناك عناصر أخرى قابلة للتّغيير ؛ ومن حين إلى آخر، ترى الكنيسة ضرورةً في تغييرها. فسرُّ المسيح يجب أن يُعلَن ويُحتفَل به ويُعَاشَ في كلِّ الأزمنة والأمكنة. لذلك، يجب أن تتماشى الليتورجيا مع روح كلِّ شعبٍ وثقافتِه.

 

لقد نفذ يسوع إلى كلّ الكائا البشريّ، بروحه وعقله وقلبه وإرادته. وهذا بالتمام ما يريده أن يتحقّق اليوم أيضًا في ← الليتورجيا. لذلك تتخذ هذه أشكالًا مختلفة في أوروبا وفي أفريقيا ؛ وهي في دُور المسنينَ غير ما هي عليه في الأديار. في كل حال، يجب أن يلاحظ دائمًا أن الليتورجيا هي لكلّ الكنيسة الجامعة. [يوكات 192]